في كلّ مكان وزمان هناك أشياء تحدث في مواسم الانتخابات، ولا تحدث في غيرها. هذه الأشياء ذات طابع خاص، أهمها أنّنا نسمع ونرى الكثير من الناس يعبّرون عن مطالبهم واحتياجاتهم ومقترحاتهم، ونسمع آخرين يعبّرون عن خططهم ورؤاهم المستقبليّة. هناك تفاعل ملموس يتمّ بين من يسعى إلى الحصول على تأييد ودعم الناخبين وبين الناخبين الذين يبحثون عمن يستطيع أنْ يقدّم حلولاً لمشاكلهم وهمومهم. وفى الانتخابات يشعر الناخب بأهمية صوته، ومن ثمّ فهو يطلب ثمناً لهذا الصوت،
المرض حالة تعيشها المؤسسة كما يعيشها الإنسان، والمرض عندما يلمّ بالإنسان قد تصحبه أعراض واضحة للبيان، أعراض تشعر هذا الإنسان أنّ هناك شيئاً ما في جسده لا يعمل بطريقته الطبيعية المعتادة، في هذه الحالة يبادر إلى الطبيب طالباً أسباب الاستشفاء، وأحياناً أخرى قد لا يشعر هذا الإنسان بأنّه مريض، قد يشعر بأنّه متعب بعض الشيء، أو أنّه مرهق، أو أنّه لا يزاول نشاطه على أكمل وجه، في هذه الحالة لا يستطيع الإنسان أنْ يحدد موضع الألم بالضبط، أو تحديد مكان العلّة التي تولّد لديه الشعور بالتعب أو الإرهاق،
عزيزي المدير: أتمنّى دائماً أنْ أكون عند حسن ظنّكم، هذا المكان هو الذي سيشهد نجاحي وتقدّمي، وأنا حريص تماماً على المساهمة الفاعلة في رفعته وتطوره، أطلب منكم أنْ تصنعوا مناخاً يساعد على الإنجاز ويحفّز على العطاء، أطلب منكم التحلّي بسمات القائد، والتخلص من بيروقراطية المدير، أرجوك لا تتعامل معي باعتباري منفّذاً للأوامر، اعتبرني شريكاً في العمل وسأتصرف أنا على هذا النحو، أشعرني بأنّك تدرك مشاعري، وعواطفي، وتعرف احتياجاتي، لا تستخدم معي أدوات السلطة العقيمة،
عزيزي الموظّف: نحن في هذا المكان جميعاً نعمل بروح الفريق، ولا مكان للفرديّة بيننا، كلّنا ندرك أنّ كلّ هدف يرغب أي شخص في تحقيقه سوف يحققه عندما يحصل على دعم الجماعة ومساندتهم، ومن ثمّ فأنا أطلب منك أنْ تحافظ دائماً على هذه الروح، سأكون في غاية السعادة عندما تنطلق بنفسك، وتبادر بتقديم الأفكار والمقترحات، لا تنتظر مني أنْ اطلب منك القيام بذلك، فمبادرتك سوف تشعرني أنّك شخص جدير بتحمل المسؤولية. هناك رسالة لمؤسستنا يجب أنْ تدركها جيداً، وهناك أهداف يجب أنْ تسعى دائماً للمساهمة الفعالة في تحقيقها،
“الخدمة شيء رقيق، إنّها السلوك والإصغاء، الإحساس والمشاركة الوجدانيّة، وهي التفوق على توقعات العميل أكثر من كونها تنفيذاً لطلبه، وهي أنْ تترك بصمتك في ذاكرة العميل، وأنْ تجعل من تجربة العميل معك مناسبة لتثير في ذهنه نموذجاً للخدمة الراقية، وليس مجرد إرضائه”
بهذه الكلمات الجميلة والمعبرة يوضح أحد المتخصصين في مجال التسويق المفهوم الحديث للخدمة.
لو سألتك أنْ ترسم لي ملامح رجل الأعمال المبدع، فقد يقفز إلى ذهنك جملة من الصور، لعلّ واحدة منها ذلك الرجل المهيب الذي يوحي بالرعب وهو يلقي أوامره على موظّفيه ، ولعلّ الصورة الأخرى تكون لملامح ذلك المدير الدافئ الذي يسهل الدنوّ منه والاتصال معه، وهناك صورة ثالثة، ورابعة…… وعاشرة .
يشير المتخصصون في دراسة السوق العقاري إلى أنّ حجم السوق العقاري في المملكة يصل إلى نحو 21 مليار تقريباً، وتشير الدراسات الاقتصاديّة أيضاً إلى أنّ هذه الصناعة تأتى في المرتبة الثانية بعد صناعة النفط في المملكة. بالطبع هناك تطور ملحوظ في السوق العقاري السعودى. تطور شجع الكثير من المستثمرين على دخول هذا السوق بهدف الاستفادة من حالة الانتعاش التي يتسم بها في الفترة الحاليّة. الحقيقة أنّ السوق العقاري دائماً ما يظل في دائرة اهتمام المستثمرين،
يحكى أنّ سيدة نُقلت مع زوجها الضابط إلى صحراء موحشة، فضاقت ذرعاً بمعيشتها، وهمّت بترك زوجها بمفرده والعودة إلى أهلها، أدرك والده ذلك فبعث من يحمل إليها بهذه الكلمات: من خلف قضبان السجن تطلع إلى الأفق اثنان من المسجونين، فاتجه أحدهما بنظره إلى وحل الطريق، أما الآخر فتطلع إلى نجوم السماء، كان لهذه الكلمات وقعٌ عظيمٌ في نفس هذه السيدة، وظلّت مع زوجها تتطلّع إلى نجوم السماء، وتصنع من الليمون شراباً حلواً.
عندما تسقط الطائرة، في الغالب لا يعرف سبب سقوطها إلا بعد العثور على الصندوق الأسود الخاص بها. في هذا الصندوق حوار اللحظات الأخيرة بين قائدي الطائرة. من خلال هذا الحوار يتم التعرف على الأسباب الحقيقية للسقوط. هذا المشهد يحدث أيضاً في عالم المؤسسات المنهارة. المشهد الذي نعرضه هنا لإحدى الشركات التي فُقد الاتصال بها. وتبيّن بعد ذلك أنّها سقطت سقوطاً مدويّاً . الحوار جمع بين رئيس الشركة، ومدير التسويق، ومدير المبيعات، ومدير الموارد البشريّة، ومدير الانتاج.
- مستحيل أنْ تشبع احتياجات عملائك بتجاهل احتياجات موظّفيك.
- مستحيل أنْ تكسب ثقة عملائك بفقدانك ثقتك في منتجاتك.
مستحيل أنْ تتفوق على منافسيك بتجاهل أفكار منافسيك.
عندما قرأت ما كتبه الباحثون في شأن عالم النحل وقوانينه الخاصة، وجدتني أمام إعجاز إلهي يفوق تصورات الإنسان ومعتقداته، وعندما نظرت إلى هذا العالم بنظرة المتخصص في علم الإدارة وجدتني أمام مؤسسة تطبق نظريات إداريّة عجز الإنسان في كثير من الأحيان عن تطبيقها:
* إدارة الوقت والجهد: أثبت الباحثون أنّ النحلة التي تقوم بأخذ رحيق الأزهار تضع رائحة خاصة على الزهرة حتى إذا ما جاءت نحلة أخرى تعرف بواسطة الشم أنّه لم يبق رحيق في هذه الزهرة فتتركها. فتوفر وقتها ومجهودها في مصّ زهرة تم مصّها بالفعل.
- لا لاعتبار الموظّف آلة تعمل بدون توقف
- لا للإعلانات الزائفة التي تخدع العملاء وتغرر بهم
- لا للقرارات الفرديّة في مؤسساتنا
لا لافتقاد آليّة واضحة تضبط أوجه الإنفاق والمصروفات داخل المؤسسة
يشير مفهوم الصحة النفسيّة كما يعرّفه علماء النفس إلى قدرة الفرد على التوافق مع نفسه ومع المجتمع الذي يعيش فيه، وتمتعه بحياة خالية من الاضطرابات النفسيّة ومفعمة بالحماس. ويشير علماء النفس إلى أنّ هذه الحالة ليست ثابتة بل ديناميكية ومتغيّرة، تختلف من شخص لآخر، وتخلتف لدى الفرد الواحد من فترة زمنيّة لأخرى على اعتبار أنها تتأثر دائماً بالبيئة المحيطة بالفرد والتغيرات التي تحدث فيها. وتكمن الصحة النفسيّة للفرد في قدرته على مواجهة الضغوطات النفسيّة ومقاومة الإحباط، واستيعاب حالات الفشل واحتوائها والتعامل معها لتحويلها إلى طاقة نفسيّة ودافعية نحو تحقيق الإنجازات.
إنّ تجربة دخول المرأة عالم الأعمال ليست جديدة، ولكنّ الجديد هو تغير بيئة العمل، وتميزها بسمات خاصة، هذه السمات أتاحت فرص أمام المرأة في عصرنا الحالي لاقتحام هذا المجال والنجاح فيه. وفي الوقت ذاته تميزت بيئة العمل بسمات أفرزت عراقيل، وصعوبات، وتحديات أمام دخول المرأة هذا المجال. اختلف زمن العولمة والانفتاح عن الزمن الماضي، في الزمن الماضي لم تكن المنافسة حامية الوطيس، وكانت الأسواق بعيدة، ولم يكن هناك وسائل اتصال، ولم تكن هناك حركة تصنيع مستمرة،
شهر رمضان الكريم له طقوسه الخاصة في المجتمعات العربيّة والإسلاميّة. تتنوع هذه الطقوس ما بين طقوس روحانيّة وإيمانيّة، وطقوس استهلاكيّة وماديّة. وبخصوص الطقوس الاستهلاكيّة فإنّ المستهلك في كثير من المجتمعات العربيّة والإسلاميّة ينتهج سلوكيات معيّنة، ويضع نفسه في أجواء خاصة تؤجج رغبة المؤسسات السلعيّة والخدمية في استثمار تلك السلوكيات والأجواء في تنمية مبيعاتها من خلال خلق وتنمية رغبات المستهلكين في الحصول على منتجاتها وخدماتها، ويظهر هذا في الكم الكبير من الإعلانات التي تشهدها وسائل الإعلام المختلفة.
تشير العديد من الدراسات إلى تعاظم المبالغ التي يقوم المقيمون بتحويلها إلى بلادهم لتقدّر بمليارات الدولارات سنوياً. بصفة عامة هناك حالة من عدم الرضا عن هذه الظاهرة باعتبارها استنزاف لقدرات وموارد الدولة، وهناك تجارب لم يكتب لها النجاح لدول حددت نسب معيّنة لتحويلات المقيمين، على أن يقوم هؤلاء المقيمون بإنفاق نسبة من دخولهم داخل الدولة في شراء سلع وخدمات وغيرها. بالطبع لم يكن هذا التوجه صائب إلى حد كبير؛ لأنّ النظرة إلى المشكلة لم تكن متعمقة وشاملة ولم تراعِ مصالح الطرف الآخر، ومن ثمّ لم تفلح هذه الحلول وتم الاستغناء عنها.
تعاقدت إحدى المؤسسات السعوديّة مع وكيل إحدى الشركات العالميّة في المملكة للحصول على عدد من أجهزة التكييف لمبني يتكون من عدة أدوار، وذلك بتكلفة تتجاوز 2 مليون ريال، وبعد مضي سنتين من استخدام الأجهزة حدث عطل في جهازين منها، وكانت الشركة حصلت على ضمان من الوكيل لمدة خمس سنوات شامل جميع الأعطال، تم الاتصال بالشركة وجاء المختص، وتبيّن أنّ الكمبرسر يحتاج إلى تغيير، وافقت الشركة على تغيير الكمبرسر، ولكنها اشترطت أنْ تتحمل المؤسسة المعنيّة (العميل) مصاريف النقل والتركيب والتي قدرت بنحو 800 ريال،
في ملابسات غامضة تم العثور على جثّة مؤسسة تجاريّة ملقاة في الجانب البعيد من السوق. وبالتحري واستقصاء الحقائق، تبيّن أنّ الجثّة لا يوجد بها علامات تشير إلى أنّها تعرضت للعنف أو تدخل طرف آخر مستخدماً أية أداة من أدوات القتل. وبتكثيف التحريات تبيّن أنّ المؤسسة كانت تعاني فترة طويلة من الاكتئاب والذي وضح في التدهور الشديد في حجم مبيعاتها، والارتفاع الملحوظ في معدل دوران العمالة بها، وكانت تعاني من هروب عملائها.
المنافسة أحد المفردات الهامة في حياتنا، وسمة بدأت مع بدأ الخليقة، في الكثير من الأحيان كانت المنافسة تأخذ شكل الصراع والتناحر، وفي قليل من الأحيان تأخذ شكل المواجهة النظيفة، لقد وضع القرآن الكريم دستوراً للمنافسة عندما قرر أنّ المنافسة دائماً تكون في التسابق لفعل الخيرات والتقرب إلى الله عز وجل، الحكمة في هذا واضحة وجليّة، فهي منافسة ترتفع بالإنسانيّة وتنهض بالمجتمعات، وتصل بالإنسان إلى برّ الأمان. إذاً المنافسة محمودة عندما تخلص النيات وتتجه القلوب والعقول إلى فعل أشياء ذات قيمة تخدم الدنيا والدين، والمنافسة مذمومة عندما ترتبط بالتعدي على حقوق الآخرين أو ممتلكاتهم.
لعل الكثير من المديرين يجيدون تماماً لعبة توبيخ مرؤوسيهم، وخلق شعور لديهم بأنّهم مقصرون وتنقصهم الكثير من سمات النجاح في العمل. تجد المدير من هؤلاء لديه هواية انتقاد المرؤوس، فالموظّف دائماً في موضع اتهام، فهو الشخص الذي لا يحترم مواعيد العمل، وهو الشخص الذي لا يدرك المطلوب منه، وهو الشخص الذي لا يحسن التعامل مع المشكلات التي تواجهه، وهو الشخص الذي لا يعرف كيف يتعامل مع زملائه بشكل صحيح،
في زمن كثر فيه الحديث عن الحريّات والتخلص من الحواجز والقيود، وارتفاع الأصوات التي تنادى بأنْ تصبح قضية الحرية في بؤرة اهتمام القادة، والمؤسسات، والمجتمعات، تسرّب الإحساس بالرغبة في الحصول على الحريّة إلى عالم الأعمال والتجارة، وإذا كان رجال الأعمال والباحثون في مجال الإدارة والاقتصاد يتحدثون كثيراً الآن عن حريّة التجارة والتبادل ودخول أسواق جديدة والاندماج في كيانات قائمة،
هناك مقولة شهيرة تقول: إنّ تراث المجتمعات وأنماط معيشتهم وحتى طريقة تفكيرهم، تجدها دائماً في صناديق القمامة، في هذه الصناديق تدرك ماذا يأكل الناس؟ وماذا يحبّ الناس؟ وماذا ينفق الناس؟ وماذا يفتقد الناس؟ إحدى الشركات التي تمارس نشاط بحوث التسويق ودراسة سلوك المستهلك أدركت هذه الحقيقة،
في دنيا الأعمال والتجارة هناك سباق محموم يدور بين رجال الأعمال والتجار في سبيل عقد أكبر الصفقات وتحقيق أعلى المكاسب، الكلّ يلهث، والكلّ لا يرضى سوى بالانتصار، بالطبع هذه هي سمة الحياة التجاريّة، تلك السمة التي ازدادت عمقاً في عصر المنافسة المحمومة، حتى أنّ دخول هذا المجال أصبح حلماً يراود الكثير، ولما لا ورسولنا الكريم يقول: تسعة أعشار الرزق في التجارة.
وجدت نفسي وأنا أطالع كتاباً يتناول قضيّة القضاء والقدر تلقائياً وربما بحكم الدراسة والتخصص، أربط هذه القضية بمجال التجارة وعالم الأعمال بصفة عامة. فعالم التجارة والأعمال عالم مليء بلحظات الانتصار والانكسار، عالم مليء بلحظات التقدّم ولحظات التقهقر، عالم لا يهدأ، وفي ذات الوقت هو عالم مليء بالضحايا، ولكنّ أغلب الضحايا جنوا على أنفسهم عندما لم يسلّموا بقضيّة القضاء والقدر، واستسلموا لحالة من القلق والإحباط،
في مقال سابق تحدثنا عن أهمية استعانة مؤسساتنا العربيّة بأطباء أو استشاريين لديهم المعرفة والخبرة التي تؤهلهم لقيادة المؤسسات نحو حياة صحيّة مفعمة بالحيويّة في عالم العمال، اسمحوا لي أن أتوجه بحديثي هذه المرة إلى الأطباء أنفسهم فاتحاً بذلك ملف العلاقات غير المؤثّرة التي تربط بين المستشارين في عالمنا العربي، وبين المؤسسات التي تحتاج إلى خدماتهم المتنوعة. ربما ستتملكني نزعة هجوميّة أرجو أنْ يتقبلها الجميع لأنّها نزعة ترتبط بدعوة لتصحيح الأوضاع. فاقد الشيء لا يعطيه،
كالعادة غطى حدث المونديال على ما عداه من أحداث محليّاً وعالميّاً، وأصبحت لغة كرة القدم هي اللغة الرسميّة الأولى للعالم الآن.. وفي هذا الحدث كلّ إنسان يبحث عن بغيته، المتفرج يبحث عن المتعة، الفرق المتنافسة تبحث عن الانتصارات، الصحافة والإعلام تبحث عن التغطية المتميزة والأخبار المثيرة، الشركات والمؤسسات تبحث عن تحقيق الأرباح واستغلال الحدث.. ونحن بدورنا كدارسين للإدارة يجب أن نبحث عن بغيتنا، وبغيتنا هي استكشاف هذا الحدث بمنظور إداري، والبحث عن دور الإدارة في تحقيق الانتصار، لن نتحدث عن إدارة وتنظيم المونديال، ولكننا سنتجه مباشرة إلى أرض الملعب:
خلال فترة ماضية طلبت مني إحدى الشركات تقديم مقترح لبرنامج يعالج مشكلة عدم إدراك وتفاعل موظّفي الشركة مع تطور طبيعة المنافسة وزيادة حدتها في الصناعة التي تعمل فيها هذه الشركة. إن هذه المشكلة تمثّل واحدة من أخطر المشكلات التي تؤثر بالسلب على أداء وإنتاجيّة الموظّف في المؤسسات الرسميّة على وجه التحديد أو المؤسسات التي تتمتع بمزايا احتكاريّة في مجالها. فبدون التحلي بروح المنافسة لن يجد الموظّفون أمامهم أهدافاً حيويّة وخطيرة لتحقيقها، ومن ثمّ سيتفرغون للصراعات والنزاعات اليومية التي تستنفد جزءاً كبيراً من طاقاتهم الجسديّة والذهنيّة لتدفع مؤسساتهم الثمن غالياً في النهاية.
جميعاً نلاحظ اليوم المنافسة المحتدمة بين شركة الاتصالات السعوديّة، وهي الشركة الرائدة في المملكة وبين شركة موبايلي، وهي أول شركة من القطاع الخاص تقتحم هذا السوق، الحرب حامية الوطيس، فكلّ يوم تعلن هذه الشركات عن خدمات جديدة لعملائها الحاليين والمرتقبين، ستستمر المنافسة وستستنفر كلّ شركة طاقاتها المادية والبشريّة كي تقدم الأفضل دائماً، في هذه المنافسة نرصد الظواهر التالية:
التفويض الفعّال هو أحد المهارات الأساسية التي ينبغي أنْ يستثمرها المدير بشكل جيد، والتفويض يعني بمنتهى البساطة أنْ تنقل مهمة أنت مسئول عنها لمرؤوسك كي ينهض بهذه المهمة، والتفويض قد يكون لمزاولة مهام كبيرة مثل قيادة فريق العمل أو تطوير منتج جديد، وقد يكون التفويض محدوداً مثل مقابلة المرشحين الجدد لوظيفة داخل الشركة، أو إعداد دراسة مصغّرة تتعلق بموضوعٍ ما. التفويض الناجح يحقق للمدير، وللمؤسسة، وللموظّفين العديد من الفوائد، فهو يمنح المدير الفرصة لاستثمار وقته بطريقة فعّالة تساعده على تحقيق الكثير من الإنجازات،
خدعوك فقالوا: إنّ هناك إنسان عصامي يبني نفسه بنفسه، الحقيقة أنّ كلّ إنسان ناجح وراءه فريق عمل في بيته، وفي عمله، وفي مجتمعه.
خدعوك فقالوا: إنّك تستطيع أنْ تحصل على أفضل ما يمتلكه مرؤوسيك عندما تتعامل معهم بطريقة رسمية دائماً، الحقيقة أنّك تحصل على أفضل ما لدى مرؤوسيك عندما تقدّم أفضل ما عندك.