الرئيسية مقالات عامة

شرطتنا في صالة الجيم..!!

في بريطانيا كانت ومازالت هناك محاولات متعددة لتشجيع رجال الشرطة على الاهتمام بلياقتهم البدنية بعد انتشار ظاهرة ارتفاع الوزن لدى البعض مما أثر سلباً على قدرتهم في تعقب المجرمين وعلى الرغم من تراجع الشرطة البريطانية عن تفيذ اجراءات صارمة في هذا الشأن تتمثل في ايقاف رواتب ذوي اللياقة البدنية المنخفضة الا أنها اتبعت سبل أخرى لتحقيق هذا الغرض من بينها اخضاع رجال الشرطة لتدريبات مستمرة ومكثفة تسهم في رفع لياقاتهم وقدراتهم البدنية. ومن بريطانيا الى الصين حيث قاموا بدراسة علمية أثبتت أن ما يقدر بنسبة 60 % من القضايا يتأخر حلها بسبب نقص اللياقة البدنية لرجال الشرطة

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات عامة

مواطنون بلا وطنية..!!

مناسبة عظيمة الشأن نحتفل بها جميعاً في المملكة الحبيبة، اليوم الوطني وهو الذكرى الثالثة والثمانون ليوم أطلت فيه المملكة بكامل أجزائها على هذا العالم، يوم ارتفعت فيه راية توحيد وتوحد الوطن على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله وطيب ثراه .. فعل هذا الرجل والمخلصون معه الكثير والكثير ليبنوا هذا الوطن ويحولوه من أجزاء متفرقة متناحرة إلى كيان واحد متآلف ومتماسك. وفي الوقت الذي بذل فيه السابقون الغالي والنفيس ليمنحونا وطناً نعيش فيه ويعيش فينا نجد منا من لا يقدر قيمة هذا الوطن بل ولا يتوانى في توجيه ضربات تلو الأخرى لصميم الوطن ومقدراته.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات عامة

نقد الهيئة أم هدمها؟!

من المفترض دائماً أن النقد الموضوعي يشتمل على ذكر المحاسن والمساوئ، الايجابيات والسلبيات، النجاحات والإخفاقات.. ولكن أن يسير النقد في اتجاه واحد يرى المساوئ ويغض طرفه عن المحاسن فهذا يعني أننا بصدد عملية هدم واضحة المعالم!! هناك عملية هدم بدأت معالمها تتضح منذ فترة ليست بالقصيرة.. الهدم موجه لكيان يحفظ لمجتمعنا خصوصيته وتفرده وهويته الإسلامية، الهدم موجه للأسف لهيئة تحمل عن المجتمع واجب الأية الكريمة: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات عامة

الإدارة الحازمة للحج .. نجحت بامتياز.. !

في موسم سابق للحج وقفت سيدة مسنة مندهشة ومرتبكة ولا تعرف ماذا تفعل وكيف تطوف وسط أمواج من البشر تتلاصق وتزحف بصعوبة بالغة في صحن الحرم؟؟
قالت السيدة وبعفوية شديدة : (القيامة قامت في الحرم).
في هذا الموسم الوضع مختلف بكل تأكيد، وربما كان هو الموسم الأفضل على الإطلاق منذ سنوات طويلة.

 بالتأكيد كنا نعاني مشكلة مزمنة كل موسم حج، والمشكلة هنا ذات طبيعة مختلفة، فهي ترتبط بفريضة ونسك وفعل تتطلع له الروح قبل البدن، وهي أيضاً تتعلق ببشر يأتون من كل بقاع الأرض يحملون ثقافات وسلوكيات مختلفة حتى وإن توحدت أهدافهم، والمشكلة تتعلق أيضاً بمساحات محدودة يتحرك فيها ملايين الحجاج. 

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات عامة مقالات في تطوير الذات

جامعة الدمام .. والدور المنشود..!

في خبر أعلنته جريدة الوطن عن تقارير رسمية لوزارة التعليم العالي أبرز حصول جامعة الدمام على المركز الثالث في ترتيب الجامعات السعودية الناشرة للأبحاث العلمية. الخبر يستدعي الفرحة والتفاؤل خاصة وأن جامعة الدمام ولدت حديثاً من رحم جامعة الملك فيصل وطبقاً للخبر فهي تتقدم على جامعات أخرى ولدت منذ زمن. ولكن الأمر لا يجب أن يأخذ أكثر مما يستحق لأن عدد الأبحاث العلمية المنشورة لجامعة الدمام وحتى لغيرها من الجامعات مازال بعيداً عن الحد المأمول والمطلوب، ومن ناحية أخرى يجب أن نعترف أمام أنفسنا وأمام الجميع أن عدد الأبحاث المنشورة ليس هو المؤشر الوحيد والكافي للحكم على تطور وتميز الجامعة

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في التعليم

صوتهم.. فرصة وليس تهديداً..!

تتعامل الجامعات العالمية الآن مع طلابها باعتبارهم عملاء، ينبغي الانصات اليهم والتعرف على احتياجاتهم ومشكلاتهم ومقترحاتهم، ومن ثم تطوير انظمتها واستراتجياتها، لتتمكن من تلبية احتياجات عملائها والوفاء بتوقعاتهم، وبالفعل يشكل الانصات للطلاب بداية جيدة وقوية لعملية التطوير المنشود..

جامعاتنا، شأنها شأن كافة مؤسساتنا، تعاني من أوجه قصور، حتى وإن كنا نزعم أن الامكانيات المادية والفنية المتوافرة حالياً في الجامعات السعودية تميزها عن كثير من الجامعات العربية.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات عامة

للمطر 9 فوائد..!!

عندما تغيب الأمطار تجمعنا صلاة الاستسقاء؛ لندعو ونبتهل ونطلب من رب العالمين أن ينزل علينا المطر، ويغيث أرضنا وقحطنا بالسيل والماء، وكيف لا نطلب وفي المطر 9 فوائد؟!
الفائدة الأولى: سبب للرزق والثمرات «وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَكُمْ». الفائدة الثانية: يحيي الأرض بعد موتها «وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا». الفائدة الثالثة: يسقي الزرع ويروي الظمأ

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في التعليم

رحلة طالب جامعي..!!

تتنافس الأمم والمجتمعات في (تجويد) العملية التعليمية، وتتنافس الجامعات في الدول المتقدمة في تشكيل شخصية ومعارف ومهارات طلابها وتمكينهم من التميز في سوق العمل، ونتيجة لاستراتيجيات متكاملة ومتطورة تبدأ منذ دخول الطفل إلى صفوف الحضانة، وتكتمل بوصوله إلى السنة النهائية بالجامعة، يصل الطالب الجامعي -في الدول المتقدمة- إلى مرحلة من النضج والقدرة على التفكير والإبداع وإتقان مهارات التعبير عن ذاته وأفكاره شفهياً وكتابيا،ً ومن ثم يصبح منتجا غالي الثمن والقيمة في سوق العمل، فيقدرونه حق قدره، ويكملون في المؤسسات رحلة بناء واستثمار هذا المنتج.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات عامة

أنقذوا 3 ملايين طفل..!!

نشرت جريدة (اليوم) يوم الاثنين الماضي تقريراً هاماً للغاية بعنوان (3 ملايين طفل مصابون بالسمنة في المملكة)، الرقم المذكور مخيف للغاية، وكما وضح في التقرير فان المملكة تحتل مرتبة متقدمة للغاية على مستوى العالم في (سمنة) مواطنيها. وقد أوضحت الأبحاث والدراسات أن الأطفال المرضى بالسمنة سيظل معظمهم -أو من يبقى منهم على قيد الحياة- على حاله عندما يكبرون. إذن نحن أمام جيل تتشكل معاناته منذ الصغر، جيل يتعود منذ نعومة أظفاره على الاستهلاك بلا حدود ولا رابط، جيل بعد سنوات قادمة سيصبح غير قادر على الحركة وغير قادر بالتأكيد على الهبوط بأحلامنا وأحلامهم على أرض الواقع.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات عامة

مدرسة الحيوانات..!!

هناك فرص سانحة دائمة لنتعلم من عالم الحيوانات قيما عظيمة، الصبر والصداقة والرحمة والتكافل والشجاعة والتضحية.. الخ. ولهذا دائماً ما يلجأ المبدعون إلى عالم الحيوانات ليسقطوا عليه قصصا وقيما وحكما يريدون لها الوصول إلى قلب الإنسان وعقله وليقدموها له في قالب شيق وجذاب عله يعقل ويدرك!!. هذه القصة لمؤلف مبدع بحثت عن اسمه على شبكة الانترنت فلم أجده ولكن عرفت أن القصة مترجمة ولأنها عظيمة المعنى والجوهر فقد تجاوزت الحدود ووصلت إلى العقول والقلوب.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات عامة مقالات في التعليم

جامعاتنا ليست حلم المتفوقين..!

الطبيعي أن يحلم الطالب المتفوق في دراسته منذ دخوله باب الجامعة بأن يكون يوماً ما أستاذا بها. فتفوقه يعني انه يحب العلم، وأنه بالتأكيد يمتلك حلماً سيهبط به يوما ما إلى الأرض، ولكن جامعاتنا ليس لها مكان في أجندة المتفوقين الحالمين. في مجتمعات أخرى حلم الالتحاق بالسلك الأكاديمي يجري في دم كل طالب متفوق ومتميز، هو يبذل الجهد والعرق في سنوات الدراسة حتى يتمكن في النهاية من إيجاد فرصته في الدخول لمجال هو يرى أنه الأنسب لتفوقه وقدراته، وهو الطريق لتحقيق طموحاته العلمية والمادية والاجتماعية.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في التعليم مقالات في تطوير الذات

مستقبلنا خلف الزجاج..!

وفقاً لضوابط شرعية تشكل جوهر قيمنا ومسالكنا يجلسن هناك خلف الزجاج، لا نراهن ولكن نسمع أصواتهن تتردد بقوة في قاعة الدراسة، أصوات تعكس رغبة صادقة في التعلم وتحصيل المعرفة، وتعكس طموح فتيات يأتين كل صباح ليشكلن مستقبلهن ومستقبل أسرهن ومستقبل مجتمعهن. هناك خلف الزجاج فتيات يبعثن برسالة لمجتمعهن بل وللعالم كله أنهن يقدرن المسؤولية الملقاة على عاتقهن، وأنهن قادمات لا محالة على طريق الانجازات.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات عامة مقالات في التعليم

منتدى المسؤولية الاجتماعية.. حالة خاصة

هناك عطاء تملك أن تقدمه للآخرين وتملك أن تمنعه عنهم، لك حرية الاختيار في ذلك، ولكن هناك عطاء أنت ملزم بتقديمه بل وتقدمه بنفس راضية وبسخاء غير محدود. هل يتفضل الأب على ابنه برعايته؟ هل يتفضل المدرس على تلميذه بدعمه ومساندته؟ هل يتفضل المسئول على المواطنين بتدبر شئونهم وتحقيق مصالحهم؟ في كل ما سبق لا توجد شبهة للفضل والتفضل ولكن توجد التزامات لطرف تجاه طرف، التزامات أقرتها التشريعات السماوية قبل أن تقرها تشريعات البشر. من هنا برز مفهوم المسؤولية الاجتماعية والذي في جوهره يسعى لمواجهة طمع البشر وجشعهم، ويسعى أيضاً لترسيخ القيم الأخلاقية وتثبيت جذورها وفي ذات الوقت زعزعة القيم المادية التي ضربت بجذورها في أرض الإنسان وأرض المؤسسة وأرض المجتمع.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات عامة مقالات في الادارة

المارد الصيني القادم ..!

حديث هذا المقال حركته زيارة سمو ولي العهد الأمير سلمان لدولة الصين، وهي زيارة نرجو أن تعود بالخير على المملكة وعلى مواطنيها. لن أتحدث في بداية هذا المقال عن حاضر الصين، ولكن سأبدأ بتوقعات وتنبؤات العالم (روبرت فوغل) أستاذ الاقتصاد في جامعة شيكاغو، والحاصل على جائزة نوبل للاقتصاد عام1993. تنبأ (فوغل) بأن إجمالي الناتج المحلي للصين، سيصل في العام 2040 إلى 123 تريليون دولار أمريكي، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف إجمالي الناتج المحلي الأمريكي المتوقع في ذلك الوقت، سيصل متوسط دخل الفرد الصيني إلى 85 ألف دولار أمريكي،

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

رائد الأعمال.. وظيفة الأحلام..!!

كلنا يعرف بكل تأكيد قصة مؤسس موقع (فيس بوك)، ذلك الفتى الذي سيطرت عليه فكرة البحث عن وسيلة إلكترونية لدعم التفاعل الاجتماعي بين الطلاب في جامعة هارفارد، ونعرف كيف واجه الفتى الصغير صعوبات مع جامعته بعد توصله لفكرة موقع التواصل الاجتماعي، وكيف تعرض مستقبله للخطر، وفي النهاية حقق الفتى حلمه ونحن الآن نستفيد من فكرته ولا نبارح صفحات الفيس بوك. يطلقون على مارك زوكربرج مؤسس الفيس بوك مصطلح (رائد أعمال)، ويجمعه هذا التوصيف مع آخرين بيل جيتس (مايكروسوفت)، ستيف جوبرز (آبل)، جيري يانج (ياهو)، مايكل ديل (ديل)، وغيرهم كثيرون.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات عامة مقالات في الادارة

مراكز التفكير Think Tanks ضرورة قصوى..!

مراكز التفكير Think Tanks أو بيوت الخبرة أو خلايا التفكير هي هيئات قومية غير ربحية يتم تشكيلها من خبراء ذوي معرفة متطورة وخبرات متميزة، يجتمعون بشكل مستمر أو حسب الحاجة بغرض بحث ودراسة قضايا معينة بمنهجية علمية ومن ثم الوصول إلى حلول فاعلة للقضايا والمشكلات المطروحة. أي فريق يتم تشكيله لدراسة موضوع معين أو إيجاد حلول لمشكلة قائمة يسمونه مركزا أو خلية تفكير. وبالطبع فان أعضاء المركز يتم انتقاؤهم بشكل موضوعي وبناء على معايير محددة ترتبط بإمكانياتهم المعرفية وخبراتهم الواقعية ودرجة انسجامهم، وكذلك تنوع تخصصاتهم إذا ما استلزم الأمر ذلك.  هناك أكثر من 5000 مركز للتفكير في نحو 170 دولة في العالم بأسره، في الولايات المتحدة هناك 242 مركزا وفي المملكة المتحدة نحو 62 مركزا، وفي كوريا الجنوبية 23 مركزا، وفي الصين يوجد منها 22 مركزا، أما في إسرائيل فهناك 28 مركزا.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في التعليم

أنت خريج.. هذي هديتي لك..!!

لحظات سعيدة يعيشها أبناؤنا وبناتنا الطلاب والطالبات هذه الأيام، حيث ينتهي المشوار التعليمي الطويل بالحصول على شهادة التخرج من الجامعة والاستعداد للدخول في معترك حياة مختلفة وصعبة. في هذه اللحظات لا يفكر الطالب فيما ينتظره بعد التخرج، هو فقط يعيش اللحظة بكل سعادتها.. لحظة قطف ثمار النجاح، لا يقطف وحده الثمرة ولكن تقطفها معه أسرته التي تعبت من أجله ووفرت له كل ما تستطيع توفيره حتى يتمكن من تحقيق هدفه وهدفهم، هذه الثمرة أيضاً يشاركه في قطافها أساتذته الذين يعيشون أيضاً أسعد لحظاتهم وهم يرون أمام أعينهم تعبهم وعملهم وقد تجسد في إنسان جديد غذوا عقله بالمعرفة وأعادوا تشكيله وصناعته ليفيد نفسه وأسرته ومجتمعه.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات عامة مقالات في الادارة

رئيس وأعضاء مجلس الغرفة التجارية.. أبيكم بكلمة رأس..!!

اكتملت في الفترة القريبة الماضية منظومة التشكيل الجديد للغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية، ما بين منتخبين ومعينين وإدارة تقودهم كفريق واحد نحو تطلعات وآمال يعقدها عليهم مجتمع بأكمله. هنا نتوجه بالتهنئة القلبية لكل من حاز على ثقة ناخبيه، وتبوأ مقعدا هو قطعاً تكليف لا تشريف. لا نرغب هنا في الحديث عن آليات الانتخاب في مجتمعنا والذي تمارس فيه القبيلة والمنطقة دوراً مؤثراً للغاية في تحديد اتجاهاته، هذا هو مجتمعنا (وهذا خشمنا ولو كان أعوج)، وهذه هي ثقافتنا وعلينا أن نتعامل معها كما هي، ولنفترض هنا أن الاختيار حتى ولو اكتنفته ووجهته النزعة القبلية إلا أننا اخترنا من نتوسم فيه الخير، ونتوقع منه أن يتخلص من قيود المصلحة الشخصية ويربط أفكاره واتجاهاته وممارساته نحو المصلحة العامة،

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات عامة

فقط.. لمن يهمه أمر شبابنا..!!

“فئة الشباب المترف.. إنها فئة الشباب التي ربيت على التراخي في الضبط والمحاسبة وإغداق الأعطيات المادية مع تدني درجة الرعاية النفسية بشكل ملفت، هي لم تتعلم معنى الجهد ولم تتكون لديها الحاجة لبناء هوية نجاح مهني مستقبلي؛ تعيش من خلال الترف في بحث دائم عن الملذات الآنية والاستهلاك المفرط. إنها الفئة التي تعيش في الفراغ الوجودي العاطفي الذي تملؤه بالاستهلاك والاستعراض والبحث عن المتع الآنية، في حالة من عدم تمثل مفهوم الالتزام والقانون والمسؤولية. ذلك أن الأهل الذين هم عموماً من حلت عليهم النعمة مع الطفرة النفطية والذين كان لهم نصيب وافر من الغنيمة، يتخلون عموماً عن مسؤولية رعاية الأبناء، ويتركونهم للخدم والمربيات، كما يعوضون عن قصور الرعاية والرقابة والعلاقة العاطفية الوثيقة بالرشوة المادية والمالية، وهكذا يجد الأبناء أنفسهم أمام فراغ عاطفي مع إمكانيات استهلاك كبيرة وهو ما يضعهم مباشرة في مختلف وضعيات الخطر الخلقي.. هي الفئة الأكثر اقبالاً على مغريات العولمة المعروفة واستهلاكاً لها: صراعات الموضة والموسيقي، سباقات السيارات الخطرة، ثقافة المولات، تمثل سلوكياتها الرقم الأسود الذي لا يدرج في الإحصائيات الرسمية مع أنها مثار شكوى عامة”.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في التعليم

تجار المدارس الأهلية!!

التعليم رسالة ويجب أن يظل كذلك، ولكن للأسف الشديد تتضافر عوامل عدة مع بعضها لتحول مسار التعليم من رسالة إلى تجارة، وتحول بعض القائمين على المؤسسات التعليمية من قادة ومؤثرين وداعمين لتطور المجتمع إلى تجار ومستثمرين (وأحيانا مصاصين للمال) تحكمهم بشكل كبير قوانين الربح والخسارة. والتاجر أو المستثمر في كل مجال عادة ما يسعى إلى مضاعفة أرباحه بل ويعتبر أن ثبات الربح في حدود معينة هو الخسارة بعينها، لا نلومه في ذلك ولكن نلومه عندما يأتي سعيه هذا على حساب القيمة التي يقدمها لعملائه وللمجتمع الذي يخدمه وعلى حساب مصالح ومقدرات الطرفين معاً.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات عامة مقالات في الادارة

خطر الشائعات..!

أبرزت جريدة (اليوم) نتائج الدراسة الاستطلاعية التي نفذتها وحدة استطلاعات الرأي بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني التي تتعلق بواقع وتأثير الشائعات في المجتمع السعودي.
وقد أوضحت الدراسة أن نحو 82% من المشاركين في الدراسة يرون أن الشائعات تسهم في التأثير على الرأي العام في المجتمع السعودي، وأن 69% من المبحوثين يرون أن الشائعات منتشرة في المملكة. 
والشائعة – كما يعرفها المختصون: “مجموعة من الإخبار الزائفة التي تنتشر في المجتمع بشكل سريع وتداولها بين العامة ظنا منهم على صحتها.
ودائماً ما تتسم موضوعات الشائعة بالإثارة والتشويق ولا تستند على  مصادر موثوقة تؤكد صحتها. وتهدف الشائعات بشكل مباشر إلى التأثير على الروح المعنوية والبلبلة وزرع بذور الشك“.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في تطوير الذات

قانون “من زرع حصد”..!

في حياتنا قوانين راسخة على مر السنين، قوانين تفرض حيثياتها في كلّ زمان ومكان، هذه القوانين لا تقبل التشكيك أو المراجعة لأنّها سنن كونيّة أو اجتماعية سنّها الخالق عز وجل. قانون السبب والنتيجة هو أحد هذه القوانين الراسخة، هذا القانون ينص على أنّ هناك سبباً لكلّ نتيجة يحصّلها الإنسان في أي ميدان من ميادين الحياة، حتى لو لم يدرك الإنسان هذا السبب إلا أنّه كائنٌ لا محالة. فهناك سببٌ للنجاح، وهناك سببٌ للفشل، وهناك سببٌ للصحة، وهناك سببٌ للمرض، وهناك سببٌ للسعادة، وهناك سببٌ للتعاسة. فـ”من زرع حصد ” حكمة جليلة مرت علينا في أيام دراستنا الأولى عندما كنّا نتعلم مبادئ القراءة والكتابة. هذه المقولة اللطيفة تسير في اتجاه القانون السابق، وتؤكّد أنّ الأشياء لا تحدث بالصدفة، وأنّ ما تحصده اليوم هو نتاجٌ لما زرعته بالأمس.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

أعضاء مجلس الإدارة .. أرجوكم استقيلوا!!

يعد مجلس الإدارة المسؤول الأول والأخير أمام المساهمين عن مدى نجاح الشركة في تحقيق أهدافها التي تم إنشاؤها من أجلها، ولذا يوجد اتفاق بين خبراء الإدارة على أن نجاح وفاعلية أداء الشركة يعد انعكاسا طبيعيا لمدى كفاءة وأداء مجلس الإدارة ذاته. وفي الفترات الأخيرة سمعنا وقرأنا عن كثير من الشركات التي تعرضت للإفلاس أو للمشكلات المالية الحادة، والسبب في كثير من الأحيان كان قصور مجلس الإدارة في تأدية مسؤولياته والقيام بالدور المنوط به أو بسبب تجاوزات تمت من خلال بعض الأعضاء الذين يلجأون لبعض طرق الاحتيال من أجل الإثراء على حساب المساهمين، 

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات عامة مقالات في الادارة

طريق محلي مغلق..!!

ربما يتفق معي الكثيرون في أن أسوأ ما يمكن أن تواجهه وأنت تقود سيارتك نحو وجهة معينة داخل المدينة أن تفاجئك تلك اللافتة الكئيبة ذات الخطوط الحمراء ”طريق محلي مغلق”، تشعر بالضيق الشديد والإحباط وكأن باباً من أبواب الحياة قد سد في وجهك وليس مجرد طريق له بديل أو بدائل تصل بك إلى وجهتك، فالأمر قد يتعلق بتعودك السير في هذا الطريق حتى إنك تحرك عجلة القيادة بتلقائية دون تفكير وأنت تتجه لهذا الطريق .. بالتالي ما أصعب التخلص من العادة أو تغييرها.. أو ربما يختصر لك هذا الطريق الوقت لتصل إلى وجهتك في الوقت المناسب.. وربما يتولد الشعور بالضيق والإحباط لأنك قطعت مسافات واجتزت طرقا حتى تصل إلى هذا الطريق، ومن ثم عليك أن تعيد الكرة من جديد لتصل إلى مبتغاك. في جميع الأحوال تسير الأمور في اتجاه آخر بعيداً عن تخطيطك وحساباتك.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات عامة مقالات في الادارة

إلى من يهمه الأمر .. مراكز التدريب الإداري تحتضر!

كل الشواهد تؤكد أن الواقع الحالي لمراكز التدريب الإداري في حاجة إلى وقفة ومراجعة متعمقة، الموقف المالي لتلك المراكز في تراجع مستمر وانخفاض الإيرادات تسبب في خروج كثير من المراكز من السوق حتى وإن كانت قائمة على الورق .. تضافر عديد من العوامل التي أسهمت في وصول مراكز التدريب الإداري إلى هذه الحالة البائسة، عوامل خارجة عن إرادة تلك المراكز، وعوامل أخرى من صنيعها الخالص. 

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في التعليم

كليات الإدارة .. وحتمية التطوير

عندما تم تكليفي وبعض الزملاء بتشكيل لجنة مهمتها تصميم أنظمة لتأسيس كلية متخصصة في العلوم الإدارية شعرنا أننا بصدد مهمة استثنائية جديرة بالاهتمام، خاصة في ظل توجيهات تفرض ضرورة تقديم نموذج متميز لكليات الإدارة في المملكة. من المفترض أن تكون كليات الإدارة هي موطن صناعة مديري وقادة المستقبل في مؤسسات المجتمع، ومن المفترض أن تكون هذه الكليات مسؤولة عن إمداد مؤسسات الأعمال بالعنصر البشري القادر على تلبية احتياجات تلك المؤسسات ودفعها نحو التطور والتميز،  

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة مقالات في تطوير الذات

حتى لا يصبح ما نتعلمه حبرا على ورق..!

الآن عليك أن تنسى ما تعلمته في الجامعة” ربما تكون هذه الجملة هي أول وأكبر مشكلة نفسية تواجه خريج الجامعة في يوم مولده كموظف، هذه الجملة المكونة من كلمات بسيطة لكنها تختزل في طياتها مأساة إنسانية ومجتمعية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فمن يردد هذه العبارة على مسامع الآخرين في مؤسسة أو شركة أو جهة لا يدرك أنه كمن يمسك بمطرقة من حديد ويهوي بها على رؤوس الآخرين، أو كمن يطفئ شموع الأمل والتفاؤل في قلوبهم،  

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

مؤسساتنا العربية بين الإبداع والتقليد..!

يقول أينشتين عالم الفيزياء: “إنّ التخيّل أهم من المعرفة؛ لأنّ المعرفة محدودة، أمّا التخيّل فيمكن أنْ يشمل العالم بأكمله“.

التخيّل هو البداية الشرعية للإبداع، والإبداع كلمة تحمل معاني جميلة ومثيرة، عندما نذكر الإبداع فنحن نتحدث عن الخروج عن المألوف، رفض السير في فلك التقليد، فكّ القيود.

أنْ يبدع المرء يعني أنّه لا يعترف بالمستحيل ويسعى في البحث عن الجديد؛ يعني أنّه يرفض الانسياق خلف المعقول، والمنطق والبديهي، والطبيعي. أنْ يبدع المرء يعني أنّه يتيقّن أنّ سعادته في تمكّنه من صناعة واقع جديد، وكما يبدع الفرد تبدع المؤسسة، وأنْ تبدع المؤسسة فهذا يعني أنّ جميع أو معظم العاملين فيها في كافة المستويات يدركون أنّ قيادة التغيير أعظم بكثير من الانقياد إليه.

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات في الادارة

الإدارة بالحبّ: فردوسنا المفقود…!

في عصرنا الحديث تعددت مناهج الإدارة وفلسفاتها، الكلّ يسعى إلى فك طلاسم الإدارة، وكأنّ الإدارة هي صندوق أسود ينبغي البحث عنه لمعرفة أسرار اللعبة. هناك من راهن على الإدارة بالأهداف، وهناك من تحدّث عن مناهج إداريّة أخرى مثل الإدارة القياديّة أو الإدارة الموقفيّة، ولكن حتى الآن ما زال منهج الإدارة بالحبّ يتم التعامل معه باعتباره منطقةً شائكةً، الدخول فيها والعمل من خلالها أمر محفوف بالمخاطر. هناك من يرى أنّه منهج يفتقد الواقعيّة، وهناك من يرى أيضاً أنّ الإدارة بالحبّ قد تفقد الإدارة هيبتها وقدرتها على السيطرة، ومن ثَمّ فالكثيرون يؤيدون منهج الإدارة بالحزم، ويعتقدون أنّه المنهج الملائم في بيئتنا العربيّة على وجه الخصوص. ولكن إذا كنّا نجرّب العديد من المناهج، ونتبنى العديد من الفلسفات، لماذا لا نجرّب منهج الإدارة بالحبّ؟ لماذا لا ندرك المعنى الحقيقي للإدارة بالحبّ؟ دعونا نتأمل قليلاً في معنى الحبّ. الحبّ يعني وجود ما يوافق ميول الإنسان وعاطفته، أي: أنْ يشعر الإنسان براحة نفسيّة تجاه شخص أو مكان أو شيء معيّن، وأنْ يحرص الإنسان على استمراريّة وتطور العلاقة مع الشخص أو المكان أو الشيء الذي يحبّه. وأنْ يحرص الإنسان على تنفيذ ما يُشْعِر الطرف الآخر بالسعادة. الإدارة بالحبّ تعني في أعظم معانيها أنْ يبتكر المدير علاقة حبّ متبادلة بينه وبين موظّفيه، ومن خلال تثبيت هذه العلاقة يستطيع هذا المدير أنْ يدفع موظّفيه نحو تحقيق الأهداف التي يرغب في تحقيقها. الأمر يتعلق بتوفير المناخ الملائم الذي يشعر الموظّف بأنّه يرتبط بعاطفة حبّ قويّة مع عمله الذي يمارسه، ومع مديره، ومع مؤسسته. ستنشأ عاطفة الحبّ بين الموظّف ومديره، عندما يشعر بأنّ في شخصيّة المدير ما يدفعه إلى ذلك. ليس مطلوباً من المدير أنْ يقابل موظّفيه دائماً بوجه بشوش إذا أصابوا أو أخطأوا. وليس مطلوباً منه أنْ يبدي تعاطفه تجاه موظّفيه في كلّ المواقف. ولكن المطلوب أنّ يملك المدير ما يستطيع أنْ يؤثر به في موظّفيه. مطلوب منه أنْ يكون قدوة تحتذى. الإدارة بالحبّ تعني أيضاً الحرص على وضْع الموظف المناسب في المكان المناسب، فمن المهم جداً أن يؤدي الموظّف العمل الذي يحبه، فحبّ الموظّف لعمله يجعله تلقائياً يشعر بالتوافق مع نفسه، ومن ثَمّ توافقه مع الآخرين. الإدارة بالحبّ تعني أنْ يظهر المدير لمرؤوسه بأنّه يساعده ويحفزه على تنمية ذاته ومهاراته في العمل ليس لأنّ العمل يتطلب ذلك، ولكن لوجود رغبة في مساعدة الآخرين على تحقيق النجاح. الإدارة بالحبّ تعنى مساعدة الموظّف على اكتساب ثقته بنفسه، وتهيئته نفسياً ومادياً على تقديم أفضل ما عنده، الإدارة بالحبّ تعني أنْ يشعر الموظّف بالأمان الوظيفي، والشعور بالأمان الوظيفي لا يعني أنْ يعمل الموظّف بقناعة أنّه باقٍ في المؤسسة بصرف النظر عن عطائه ومدى تقدّمه في عمله، ولكنّه يعني أنْ يشعر الموظّف بأنه أحد الأعمدة الأساسية في المؤسسة، وأنّ عليه أنْ يعطي ما يسهم في تقدّم المؤسسة وتطورها، وعندما يعطي سيحصل على ما يتناسب مع حجم عطائه. الإدارة بالحبّ تعني أنْ يشعر جميع من في المؤسسة بأنّهم فريق واحد تجمعهم غاية واحدة، ويسيرون في الطريق نفسه. الإدارة بالحبّ تعني تجنّب التركيز على تصيّد أخطاء الآخرين، والتركيز على تصحيح الانحرافات بما يقود إلى السير في الاتجاه المرسوم. الإدارة بالحبّ تعني أنْ يشعر الموظّف بأنّه يتقدّم مع تقدّم المؤسسة، وأنّ المجال متاح أمامه دائماً لتحقيق ذاته طالما أنّه يعمل لتحقيق ذلك. وإذا كان الحب هو أكسير الحياة وروح الوجود، وهو كلمة السر في بقاء وتماسك الأسرة والمجتمع، فهل يعجز عن إصلاح واقع شركتنا وطبيعة علاقتنا المهنية والوظيفية؟!!

اقرأ المزيد
الرئيسية مقالات عامة

الصحافة…الأداة المعطلة

الجميع يتفق – باستثناء الفاسدين وأعوانهم – على أن الفساد بأوجهه المختلفة يقوض موارد المجتمع وامكانياته، وأنه يقف سداً منيعاً أمام توجهات المجتمع نحو التطوير والتقدم. وبالأرقام فقد أشار المتخصصون الى أن الفساد الاداري بالمملكة يتسبب في خسائر تبلغ نحو 3 تريليون ريال!!. منذ عدة شهور صدر قرار ملكي بتأسيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد تحت الاشراف المباشر للملك عبدالله – حفظه الله – واستهدف هذا التوجه تطوير وتدعيم وتنظيم جهود مكافحة الفساد الاداري بالمملكة

اقرأ المزيد
1 8 9 10 11 12 16
الادارةالمديرالموارد البشريةالنجاحترويج و اعلانتسويقريادة أعمالعمل المرأة