يحكي لنا الابن القصة، قصة فيها عظة وعبرة، يحكي ويقول: كان أبي إذا دخل حجرتي ووجد المصباح مضاءاً بينما أنا خارج الحجرة نهرني وتعجب من إهدار كهرباء في حجرة تخلو من ساكنيها، وإذا دخل الحمام ووجد قطرات مياه تخرج من الصنبور بعد غلقه نهرني واتهمني بعدم الاتقان في إغلاق الصنبور. كل أهمال مني كان يقابله أبي بموقف ورد وتوبيخ، مرت السنوات وأنا وأبي على هذه الحالة، تخرجتُ من الجامعة وبدأتُ الرحلة المعتادة في البحث عن فرص عمل، قَدمت على عدة وظائف حتى جائني اتصال من شركة كبيرة تحدد يوماً للمقابلة،