تختلف طباع البشر, وباختلاف طبائعهم يختلف أسلوب تعاملهم مع الأشخاص والأحداث، وطباع المدير والإدارة تتغلب في كثير من الأحيان على قواعد المهنية في العمل، فمن السهل أن تغير الإدارة مهاراتها في العمل, لكن من الصعب أن تغير طباعها وأخلاقياتها ونمط تعاملها الإنساني مع مرؤوسيها. تأكدت لي هذه الرؤية في تواصلي مع إدارة إحدى المؤسسات، عندما دخلت المؤسسة لأول مرة استشعرت بأن هناك هدوءاً وسكينة في المكان لا تتناسب وطبيعة النشاط التجاري الذي تمارسه المؤسسة, وبدا لي أنني أمام تجربة إدارية مختلفة،